اليمن في وضعه الحالي بلد ضعيف اقتصادياً، واقتصادها غير متطور، وتعتمد بشكل كبير على المساعدات الدولية وتعاني من مشاكل هيكلية في البنية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد.

بالنسبة للقطاع الزراعي شهد تراجع كبير فبينما كان يحقق اليمن الاكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية تراجع الاكتفاء الذاتي إلى 15% وتدنى مساهمة الناتج الزراعي في الدخل المحلي الإجمالي إلى 13%، بالرغم أن المجتمع اليمني مجتمع زراعي ويعمل في هذا القطاع 53% من قوة العمل، وقد مثل تراجع الإنتاج الزراعي والذي بلغ معدل النمو فيه 2% فقط مع نمو سكاني يقدر (3.5%) خطرًا على الاستقرار الاقتصادي والسياسي في اليمن حيث يمثل النمو في هذه القطاع نسبة أقل من نسبة الزيادة السكانية مما يعني وجود فجوة بين النمو السكاني والزراعي وعلى اعتبار بأن قطاع الزراعة هو القطاع الأساسي الذي لا يتأثر بالتقلبات والعوامل الخارجية كما هو علية الحال في المصادر الاقتصادية الأخرى كالنفط والسياحة وغيرها إلا أن النمو في هذا القطاع يعد منخفض جدًا كمؤشر لمخاطر اقتصادية حقيقية وانتشار للفقر والمجاعة بين السكان.

شكل قطاع الأسماك 1.3% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو من القطاعات الواعدة ومن الممكن توظيف الموارد السمكية الكبيرة لتحقيق الأمن الغذائي، توفير الوظائف والتصدير للخارج، حيث يمتلك اليمن شريطاً ساحلياً يبلغ طوله أكثر من 2,000 كم غني بالأسماك والأحياء البحرية أكثر من 350 نوعاً من الأسماك والأحياء وعليه فإن القطاع السمكي يعتبر من أهم القطاعات الرئيسية والمهمة للاقتصاد اليمني و بإمكان اليمن أن يصدر ما يقارب 350,000-400,000 طن من الأسماك سنويًا ومع ذلك فإن الإنتاج في هذا القطاع ضئيل للغاية وغير مطور ويقتصر على صيادين وأصحاب قوارب صغيرة وهو منخفض

أبرز المحاصيل الزراعية في اليمن هي الدخن والذرة والقمح والمانجو والموز والبابايا والبطيخ والحمضيات مثل البرتقال والليمون والكمثرى والتفاح والخوخ والعنب ويزرع في اليمن البن وبدأت تجارته حول العالم عن طريق اليمن.

 تأثر تصدير البن والذي كان يشكل حوالي 20% من الناتج الإجمالي المحلي بسبب زراعة القات. وتشكل زراعة القات حوالي 10% من الناتج الإجمالي المحلي وهي مسؤولة عن توظيف ما يقارب 150,000 شخص في اليمن في نفس الوقت، هي مسؤولة بشكل رئيسي عن عدد من المشاكل البيئية أهمها استهلاك 30% من مياه الري واقتطاع أراضي كثيرة صالحة لزراعة الفواكة والخضروات والبن.

وبخصوص القطاع الصناعي الذي يمثل إحدى المكونات الرئيسية لاقتصاد اليمن وتسهم بنسبة تتراوح بين (10-15)% ومن حيث مساهمة هذه الصناعات في الناتج المحلي الإجمالي تأتي الصناعات الغذائية في المرتبة الأولى ثم الصناعات الإنشائية وأهمها: الإسمنت، ثم منتجات التبغ والمعادن مما يعكس ضعف القاعدة الإنتاجية وعدم تنوعها.هذا باستثناء الصناعات النفطية التي تعد من الموارد المهمة للاقتصاد اليمني.

أهم المؤشرات الاقتصادية و الاجتماعية في اليمن:

• عدد السكان (2021) :30490639  فرد.
• معدل الزيادة السكانية (2022) : 2.20 %
• مؤشر رأس المال البشري: ( 0 – 1) : 0.40
• الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي (2021): 21.06 مليار دولار.
• نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي (2021): 690.80 دولار للفرد.
• نموالناتج المحلي الإجمالي الحقيقي ( 2021) : -2.10  %.
• الناتج المحلي الإجمالي حسب القوة الشرائية (2017): 73.63 مليار دولار.
• نصيب الفرد من الناتج المحلي حسب القوة الشرائية: 2500 دولار.
• معدل البطالة (2021) : 13.60 %
• معدل التضخم (2016): 12 %
• الاستثمار الأجنبي المباشر من صافي التدفقات الوافدة (2019): – 1.70 %
• قيمة الصادرات (2019): 24 مليون دولار.
• عدد المنتجات المصدرة: 62 منتج.
• عدد شركاء التصدير: 14 بلد وأهمهم مصر تركيا .
• قيمة المستوردات (2019): 4716 مليون دولار.
• عدد المنتجات المستوردة: 2737 منتج.
• عدد شركاء الاستيراد: 121 بلد وأهمهم الامارات الصين

مؤشر أداء الخدمات اللوجيستية:( 1 = منخفض ، 5 = مرتفع).

• مؤشر أداء الخدمات اللوجيستية الكلي = 2.27
• كفاءة عملية التخليص الجمركي = 2.40
• سهولة ترتيب الشحنات بأسعار تنافسية = 2.21
• معدل تكرار وصول الشحنات إلى الشخص المرسلة إليه وفقاً للجدول الزمني المقرر أو خلال المدة الزمنية المتوقعة = 2.43
• كفاءة وجودة الخدمات اللوجستية = 2.26
• نوعية التجارة والبنية المتعلقة بالنقل = 2.12
• القدرة على متابعة خطوط سير الشحنات وتتبع مسارها = 2.16
• عدد الأيام اللازمة لإتمام عملية التصدير 3 أيام .
• عدد الأيام اللازمة لإتمام عملية الاستيراد 7 أيام.

أهم الاتفاقيات التجارية :

اتفاقية تجارية ثنائية بين اليمن والبلدان التالية (تركيا – بلغاريا – إثيوبيا – تنزانيا).

اتفاقية التعاون الإنمائي بين اليمن والاتحاد الاوربي.

اليمن عضو في اتفاقية التجارة العالمية WTO.

اليمن عضو في اتفاقية التجارة العربية.

نجد ان الصادرات والواردات اليمنية تدرجت بين صعود وهبوط حيث عانت من الهبوط في 2016 لتعاود الواردات الصعود والانتعاش تدريجياّ بينما الصادرات بقيت مستقرة ومنحفضة مقارنة بالواردات خلال الفترة من 2016 وحتى 2022.
وتعتبرالصين والسعودية من أهم الشركاء الاقتصاديين لليمن من ناحيتي التصديروالاستيراد.

الشركاء التجاريين من ناحية التصدير:

تسيطر الصين وتايلند والهند والسعودية على حوالي73% من صادرات اليمن إلى دول العالم، وتعتبر الصين أهم شريك لليمن من حيث الصادرات لاستحواذها على حوالي 31% من الصادرات اليمنية.

تطور الصادرات اليمنية (ألف دولار)

الشركاء التجاريين من ناحية الاستيراد:

تسيطرالصين والسعودية والامارات العربية المتحدة وتركيا على حوالي59% من واردات اليمن إلى دول العالم، وتعتبر الصين أهم شريك لليمن من حيث الواردات لاستحواذها على حوالي 22% من الواردات اليمنية.

تطور الواردات اليمنية (ألف دولار)

أولاً – من ناحية التصدير:

الأسماك والقشريات، الرخويات وغيرها من اللافقاريات المائية البند الثنائي 03

بصل وعسقلان وثوم وكرات وخضر ثومية أخر، طازجة أو مبردة. البند الجمركي 0703  

فواكه وثمار صالحة للأكل؛ قشور حمضيات وقشور بطيخ أو شمام. البد الجمركي 08

ثانيا – من ناحية الاستيراد:

قمح. البند الجمركي 1001

الأرز البند الجمركي 1006

ألبان ومنتجات صناعة الألبان؛ بيض طيور؛ عسل طبيعي؛ منتجات صالحة للأكل من أصل حيواني، البند الثنائي 04

يتكون هيكل الصادرات في اليمن من عدد قليل من السلع ( أقل من 100 منتج ) ومن اهمهم (الذهب – الأسماك المجمدة والطازجة). ، ومن جهة أخرى تستورد اليمن حوالي 2737 منتج ومن أهمهم (القمح – النفط المكرر – الحديد – الأرز – سيارات).

الصادرات السورية إلى اليمن

كان اليمن في المرتبة العاشرة كأكثر الدول استيراداً من سورية لعام 2018 بالقيمة الإجمالية والوزن الصافي وكانت على التوالي نحو 13 مليون دولار و4.7 الف طن.

احتلت الأدوية المرتبة الأولى كأكثر المواد تصديراً لليمن بالقيمة الاجمالية فبلغت قيمتها ما يزيد عن 5.5 مليون دولار أي ما نسبته 41.9% من إجمالي قيمة الصادرات إلى اليمن، كما شكلت نسبة استيراد اليمن 42.5% من إجمالي القيمة المصدرة من الأدوية السورية خلال العام. كما احتلت المرتبة الثانية من حيث صافي الوزن الذي بلغ أكثر من ألف طن أي ما نسبته 21.5% من إجمالي صافي الوزن للمواد المصدرة إلى اليمن كما شكلت نسبة 50% من إجمالي صافي الوزن المصدر من المادة خلال العام.

احتلت الأحذية المرتبة الثانية كأكثر المواد تصديراً بقيمة إجمالية بلغت 2.8 مليون دولار أي ما نسبته 21.28% من إجمالي القيمة للمواد المصدرة من سورية إلى اليمن، كما شكلت نسبة 32.5% من إجمالي القيمة المصدرة من المادة خلال العام. كما احتلت الأحذية المرتبة الأولى بوزن صافي بلغ أكثر من 1.1 ألف طن أي ما نسبته 23.6% من إجمالي صافي الوزن المصدر من المواد إلى اليمن، كما شكلت نسبة استيراد اليمن 34% من إجمالي الوزن المصدر من المادة خلال العام.

جاء الكمون في المرتبة الثالثة كأكثر المواد تصديراً بقيمة إجمالية بلغت أكثر من 1.1 مليون دولار أي ما نسبته 8.6% من إجمالي القيمة للمواد المصدرة من سورية إلى اليمن، كما شكلت نسبة استيراد اليمن من الكمون 4% من القيمة الإجمالية للمادة المصدرة خلال العام. واحتل الكمون نفس المرتبة بالوزن الصافي الذي بلغ نحو 752 طن أي ما نسبته 15.97% من إجمالي القيمة المصدرة من المواد إلى اليمن، كما شكلت ما نسبته 4.38% من إجمالي الوزن المصدّر من المادة خلال العام.

احتلت الأدوية الطبية والبشرية المرتبة الرابعة كأكثر المواد تصديراً بقيمة إجمالية بلغت نحو 803 ألف دولار أي ما نسبته 6% من إجمالي القيمة للمواد المصدرة إلى اليمن، كما شكلت نسبة استيراد اليمن من المادة 21.4% من إجمالي القيمة المصدرة خلال العام. كما احتلت المرتبة العاشرة من حيث الوزن الصافي الذي بلغ 65 طن أي ما نسبته 1.38% من إجمالي الوزن للمواد المصدرة إلى اليمن، كما شكلت نسبة استيراد اليمن من المادة 8.4% من إجمالي الوزن المصدر من المادة خلال العام.

جاءت حبة البركة في المرتبة الخامسة كأكثر المواد تصديراً من سورية إلى اليمن من حيث القيمة الإجمالية التي بلغت نحو 788 ألف دولار أي ما نسبته 5.97% من إجمالي قيمة المواد المصدرة إلى اليمن، كما شكلت نسبة استيراد اليمن من المادة 4.7% من إجمالي القيمة المصدرة من المادة خلال العام. كما احتلت المرتبة الرابعة بصافي وزن بلغ نحو 403 طن أي ما نسبته 8.55% من إجمالي وزن المواد المصدرة إلى اليمن، وشكلت نسبة استيراد اليمن من المادة 4.8% من إجمالي الوزن المصدر من المادة خلال العام.

حلّ زيت الزيتون في المرتبة السادسة كأكثر المواد تصديراً لليمن بقيمة إجمالية بلغت نحو 468 ألف دولار أي ما نسبته 3.55% من إجمالي القيمة المصدرة من المواد إلى اليمن، وشكلت نسبة استيراد اليمن من المادة 0.86% من إجمالي القيمة للمادة المصدرة خلال العام. كما احتلت المرتبة الخامسة بالوزن الصافي الذي بلغ 234 طن أي ما نسبته 4.97% من إجمالي الوزن المصدر من المواد إلى اليمن، كما شكلت نسبة استيراد اليمن من المادة 1.06% من إجمالي الوزن المصدر من المادة خلال العام 2018.

جاءت الألبسة الرجالية بالمرتبة السابعة من حيث القيمة الإجمالية والوزن الصافي حيث بلغت القيمة الإجمالية نحو 348 ألف دولارأي ما نسبته 2.64% من إجمالي القيمة المصدرة من المواد لليمن، وبلغ الوزن الصافي للألبسة الرجالية المصدرة لليمن 174 طن أي مانسبته 3.96% من إجمالي الوزن المصدر من المواد لليمن، كما استوردت اليمن ما نسبته 73.5% من الألبسة الرجالية من إجمالي القيمة المصدرة منها خلال العام، كما شكلت نسبة 11% من إجمالي الوزن المصدر من المادة خلال العام.

احتلت الألبسة المرتبة الثامنة من حيث القيمة الإجمالية التي بلغت نحو 326 ألف دولار أي ما نسبته 2.47% من إجمالي القيمة للمواد المصدرة إلى اليمن، كما استوردت اليمن ما نسبته 1.3% من إجمالي القيمة المصدرة من المادة خلال العام، كما احتلت نفس المرتبة بالوزن الصافي الذي بلغ 147 طن أي ما نسبته 3.12% من إجمالي الوزن المصدر من المواد إلى اليمن، وشكلت نسبة استيراد اليمن 3% من إجمالي الوزن المصدر من المادة خلال العام.

كان الشامبو في المرتبة التاسعة كأكثر المواد تصديراً إلى اليمن بقيمة إجمالية بلغت 117 ألف دولار أي ما نسبته 0.88% من إجمالي القيمة للمواد المصدرة إلى اليمن، وشكلت نسبة استيراد اليمن من المادة 3.46% من إجمالي القيمة المصدرة من المادة خلال العام، واحتلت المرتبة السادسة بوزن صافي بلغ 208 طن أي ما نسبته 4.4% من إجمالي الوزن المصدر من المواد إلى اليمن، وشكلت نسبة استيراد اليمن 61.7% من إجمالي الوزن المصدر من المادة خلال العام.

احتل البسكويت المرتبة العاشرة بالقيمة الاجمالية فبلغت  نحو 117 ألف دولار أي ما نسبته 0.88% من إجمالي القيمة المصدرة من المادة الى اليمن، وشكلت نسبة استيراد اليمن من المادة 5.7% من إجمالي القيمة المصدرة من المادة خلال العام.

احتلت المصنوعات السكرية المرتبة التاسعة بوزن صافي بلغ نحو 84 طن أي ما نسبته 1.78% من إجمالي الوزن المصدر من المواد إلى اليمن، كما شكلت نسبة استيراد اليمن من المادة 3% من إجمالي الوزن المصدر من المادة خلال العام.

يوضح المخطط البياني العلاقة التبادلية بين سورية واليمن

صادرات اليمن الى الجمهورية العربية السورية

صادرات الجمهورية العربية السورية الى اليمن