زراعة الحمضيات في سورية من الزراعات الاقتصادية الهامة لذلك فإنّ خطط الدولة تركز على التوسع في زراعة الحمضيات وفق اسس استراتيجية واضحة لزيادة مساهمتها في الاقتصاد الوطني من خلال تأمين الكميات اللازمة للاستهلاك المحلي الطازج ومعامل العصير وفائض للتصدير وبالتالي تحسين دخل منتجي الحمضيات من جهة والحفاظ على الأهمية البيئية لشجرة الحمضيات من جهة أخرى.

المواصفات القياسية الدولية للبرتقال

1 – الشروط الدنيا:

يتوجب في جميع الفئات، ورهناً بالأحكام الخاصة بكل فئة ودرجة السماح المقبولة أن يكون البرتقال كما يلي:

• كاملا وسليماً وتستبعد المنتجات التالف بصورة تجعلها غير قابلة للاستهلاك.
• نظيفا، خالياً من أي مادة غريبة ظاهرة.
• خاليا عمليا من الآفات التي تؤثر على المظهر العام للمنتج ومن الضرر الناجم عن الآفات.
• خاليا من الرطوبة الخارجية غير الطبيعية باستثناء التكثف بعد الإخراج من التخزين البارد.
• خاليا من أي رائحة غريبة و / أو مذاق غريب.
• خاليا من الأضرار التب تسببها الحرارة المنخفضة و/ أو المرتفعة.
• خاليا من الأضرار التي يسببها الصقيع.
• خاليا عمليا من الرضوض و/أو القطوع الكبيرة الملتئمة.

2 – معايير النضج

• اللون: يجب ان يكون اللون هو اللون المعهود لصنف والثمار ذات اللون الفاتح مسموح بها شريطة أن لا يتجاوز اخضرار لونه خمس سطح المساحة الإجمالية.
• المحتوى الأدنى من السائل:

– البرتقال الأحمر       30%

– أبو سرة               33%

– الأصناف الأخرى 35%

– الأصنافMosambi ، Sathgudi و Pacitan مع لون أخضر يفوق الخمس   33%

– الأصناف الأخرى مع لون أخضر مساحته تفوق الخمس  45%

3– أحكام الحجم:

يحدد الحجم من خلال القطر الأقصى للقسم الأوسط من الثمرة وفقا للجدول التالي:

بلغ الانتاج المحلي للبرتقال في سورية في عام 2021 لحوالي 527,360 طن،وفي 2022 جوالي 301,376 طن، حيث احتلت سورية في 2022 المرتبة  29 عالماً والخامسة عربياً بعد مصر المغرب الجزائر وتونس، فيما احتلت في 2021 و 2020 المرتبة 22 عالمياً والرابعة عربياً بعد مصر والمغرب والجزائر. وتم تصدير البرتقال من سورية في عام 2022 حوالي 68,250طن بقيمة /9,879/ الف دولار فيما بلغت في 2023 63,260 طن بقيمة /5,925/ الف دولار.وأهم الدول التي يتم تصدير البرتقال السوري إليها في 2023 هي: ( العراق ب 46,906 طن بقيمة 6 مليون دولار تليها المملكة العربية السعودية ب 4,302 طن ب 574 الف دولار في المرتبة الثالثة روسيا ب 3,630 طن ب 465 الف دولار ثم الكويت ب 2,568 طن ب 348 الف دولار و الامارات العربية المتحدة ب 2,055 طن ب 211 الف دولار – الأردن – البحرين – عمان – اوكرانيا  –ليبا – قطر – رومانيا – تركيا – لبنان )

فيما يلي جدول يوضح انتاج البرتقال في سورية والعالم:

بالنسبة لإنتاج الجمهورية العربية السورية من البرتقال نجد ان الكميات متقاربة جداً باختلافات بسيطة بين صعود ونزول تكاد لا تحسب لنلاحظ منذ 2020 هبوط الانتاج حتى  2022 حيث بلغ حوالي 42% عن 2021 ، اما بالنسبة للإنتاج العالمي من البرتقال  فنجد ان الانتاج يتزايد بشكل بطيء.

تطور إنتاج البرتقال في سورية 

الصادرات السورية من البرتقال:

حسب مصادر الموسوعة نلاحظ ان صادرات سورية من البرتقال في اخر ثلاث سنوات واجهت انخفاضات مستمرة وواضحة و بالأخص بالنسبة للقيمة حيث بلغت نسبة الهبوط في 2022 عن 2021 حوالي 59%،وفي 2023 عن 2022 حوالي 40%، فيما بلغت نسبة الانخفاض في الكمية في 2022 حوالي 13% ،وفي 2023 حوالي 7%.

اعتبرت العراق الوجهة الاساسية لصادرات سورية من البرتقال بنسبة استحواذ 67% من قيمة الصادرات، حيث صدر لها ما يقارب 46,906 طن بقيمة 3,990,673 دولار، لتأتي السعودية ثانياً وتم تصدير لها ما يقارب 4,302 طن ب 573,763 دولار،وثالثاً روسيا ب 3,630 طن بقيمة 464,831 دولار، فالكويت ب2,568 طن بقيمة 347,872 دولار، ثم الامارات ب 2,449 طن بقيمة 211,532 دولار،وسادساً الاردن ب 2,055 طن بقيمة 169,920 دولار.

بلغ الانتاج العالمي للبرتقال في عام 2022 لحوالي 76,410,037 طن، نلاحظ  ان البرازيل هي دولة الاولى بانتاج البرتقال ب 16,929,631 طن يليها الهند في المرتبة الثانية ب 10,198,000 وفي المرتبة الثالثة الصين ب 7,600,000 طن .

احتلت سورية في 2022 المرتبة  29 عالماً والخامسة عربياً بعد مصر المغرب الجزائر وتونس، فيما احتلت في 2021 و 2020 المرتبة 22 عالمياً والرابعة عربياً بعد مصر والمغرب والجزائر.

الصادرات العالمية من برتقال:

بحسب itc فقد بلغت قيمة الصادرات في 2021 حوالي 5,7 مليار دولار  لينخفض في 2022 حوالي 13% ليتم تصدير  4.9 مليار دولار لتعاود الصادرات الصعود في 2023 حوالي 5% ليصدر 5.2 مليار دولار، فيما بلغت الكمية المصدرة في 2021 حوالي 6,9 مليون طن لتنخفض في 2022 الى 6,6 مليون طن ويستمر الانخفاض في 2023 ليصدر حوالي 5,6 مليون طن.

تأتي اسبانيا بالمرتبة الاولى بتصدير البرتقال من ناحيتي الكمية والقيمة حيث بلغت الكمية المصدرة حوالي 1,241,138 طن بقيمة 1,290,866 الف دولار، فيما جاءت مصر بالمرتبة الثانية من حيث القيمة والمرتبة الثالثة من حيث الكمية ب 736,046 طن بقيمة 798,801 الف دولار، لتأتي جنوب افريقيا في المرتبة الثالثة من حيث القيمة والثانية من حيث الكمية ب 1,231,813 طن بقيمة 792,448الف دولار، فيما جاءت امريكا رابعاً من حيث القيمة والخامسة من حيث الكمية ب 350,569 طن بقيمة 521,534 الف دولار، خامساً هولندا من حيث القيمة وسادسة من حيث الكمية ب 281,244 طن بقيمة 338,356 الف دولار، لتأتي اليونان في المرتبة السادسة من حيث القيمة والرابعة من حيث الكمية ب 356,372 طن بقيمة 798,801 الف دولار.

وبحسب itc فقد هبطت صادرات سورية من برتقال في عام 2023 بنسبة 98% عن عام 2022، وتعتبر 2023 اسوء سنة لتصدير البرتقال خلال خمس سنوات الاخيرة.

الواردات العالمية من البرتقال:

بحسب itc فقد بلغت قيمة الواردات في 2021 حوالي 5,97 مليار دولار  لينخفض في 2022 حوالي 8% ليتم استيراد 5.5 مليار دولار لتعاود الواردات الصعود في 2023 حوالي 4% ليصدر 5.7 مليار دولار، فيما بلغت الكمية المصدرة في 2021 حوالي 7,2 مليون طن فيما لم تسجل كمية محددة ل 2022 و سجل قيمة الواردات في 2023  حوالي 5,8 مليون طن.

تأتي المانيا بالمرتبة الاولى بتصدير البرتقال من ناحية القيمة وثالثة من ناحية الكمية، بلغت الكمية المستوردة حوالي 418,096 طن بقيمة 488,293 الف دولار، فيما جاءت فرنسا بالمرتبة الثانية من حيث القيمة و الكمية ب 426,873 طن بقيمة 486,589 الف دولار، لتأتي هولندا في المرتبة الثالثة من حيث القيمة والاولى من حيث الكمية ب 476,176 طن بقيمة 457,589 الف دولار، فيما جاءت امريكا رابعاً من حيث القيمة والسابعة من حيث الكمية ب 211,974 طن بقيمة 255,728 الف دولار، خامساً الصين من حيث القيمة والسادسة من حيث الكمية ب 214,666 طن بقيمة 228,845 الف دولار، لتأتي كندا في المرتبة السادسة من حيث القيمة والحادي عشر من حيث الكمية ب 178,625 طن بفيمة 222,979 الف دولار،وفي المرتبة السابعة من ناحية القيمة روسيا فيما جاءت بالمرتبة الرابعة من حيث الكمية ب 289,448 طن بقيمة 218,411 الف دولار .

تعد عملية تجهيز وتعبئة البرتقال هي أهم خطوة في التصدير، حيث تتوقف عليها قبول الأسواق الخارجية والمستوردين لشراء البرتقال المصدر من عدمه، وذلك لأن تلك العملية هي التي تجعل البرتقال مطابقا للمواصفات القياسية العالمية التي تعتمدها دول العالم في المنتجات الاستهلاكية وخاصة المواد الغذائية، وتتم عملية تجهيز وتعبئة البرتقال في الخطوات التالية:

• الفرز الأولي للبرتقال: وفي هذه الخطوة يقوم العمال باختيار الأحجام المناسبة للتصدير من البرتقال واستبعاد الثمار الصغيرة والتالفة منها أو التي تأثرت بالشمس، كما يتم قص الأغصان العالقة بالثمار تمهيدا لغسلها.
• غسل البرتقال وتطهيره: حيث يتم وضع البرتقال في حوض مياة ساخن في درجة حرارة لا تقل عن 38 درجة مئوية، ولمدة تتراوح ما بين دقيقة ونصف إلى دقيقتين.
• تجفيف البرتقال: حيث يتم تعريض البرتقال بعد غسله وتطهيره إلى الهواء الساخن لتجفيفه جيدا من الماء حتى لا يفسد.
• الفرز الثاني للبرتقال: وفي هذه الخطوة يتم تنقية البرتقال من أي ثمار فاسدة والتي حدث بها ضرر نتيجة عمليات الجمع والغسيل، أو الثمار التي يوجد بها آفات زراعية ولم يتم استبعادها في مرحلة الفرز الأولي.
• مرحلة التشميع: ويتم فيها إضافة مادة شمعية مصنعة من مواد طبيعية غير ضارة طبقا للمواصفات القياسية العالمية إلى إجمالي الكمية المراد تصديرها من ثمار البرتقال، وتعمل تلك المادة الشمعية على حماية البرتقال من الجفاف والتأكسد والحفاظ على جودته حتى موعد تصديره.
• مرحلة التغليف والتعبئة: وفي هذه المرحلة يتم تعبئة البرتقال في الصناديق بحيث يتراوح وزن كل صندوق ما بين ٨ كجم إلى ١٩ كجم، وتكون الصناديق مجهزة ومطبوع عليها اسم الشركة والعلامة التجارية وتاريخ الإنتاج وغيرها من البيانات الضرورية في المواد الغذائية.