بحث السيد حسن بادنجكي رئيس المكتب الإقليمي للاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية في سورية مع سعادة السيد محمدي أحمد الني الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية سبل دعم مجلس الوحدة للمكتب الإقليمي في سورية، لمواصلة دوره التنموي والاقتصادي في تمكين الأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية، بالتعاون مع الاتحاد العربي للأسر المنتجة وباقي الاتحادات العربية النوعية المتخصصة ومكاتبها الإقليمية في سورية.
وفي بداية اللقاء، الذي جرى في مقر المكتب الإقليمي بدمشق، وحضور رئيس الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية السيد محمد عبد الباسط القدح وأعضاء مجلس إدارة المكتب الإقليمي، رحب السيد بادنجكي بالأمين العام ورئيس الاتحاد والحضور، وعرض الفعاليات والنشاطات والدورات والمعارض التي قام بها المكتب في سورية، والتي تمت في قطاعات المعارض وفتح منافذ بيع لمنتجات الأسر المنتجة من دون تحميلها أية تكلفة وإقامة دورات التدريب والتأهيل بشكل مجاني للأسر المنتجة والعاملين في قطاع الصناعات الحرفية والتقليدية بكل أنواعها.
وتناول الجهود التي يبذلها المكتب على صعيد التوسع في المشاريع التنموية للمكتب في مختلف المحافظات السورية، وتعزيز القدرات الاقتصادية للقائمين على هذه المشاريع، وتأمين الدعم المالي لهذه المشاريع، والتشبيك مع الاتحادات والمكاتب الإقليمية والجهات المانحة، إضافة إلى إنشاء قواعد بيانات الأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية، وإقامة برامج عمل للنهوض بها، خصوصاً الصناعات التي تواجه خطر الاندثار بسبب الحرب والعقوبات.
ولفت إلى توقيع المكتب العديد من مذكرات التفاهم والتعاون مع الوزارات والمؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع الأهلي بهدف تضافر جهود كل المعنيين بهذا القطاع وتوجيهها نحو تحقيق أفضل النتائج الممكنة.
وأشار السيد بادنجكي إلى أن المكتب الإقليمي سيساهم بفعالية في استضافة الاتحاد العربي للأسر المنتجة لاجتماع الـ 58 للاتحادات النوعية العربية المتخصصة، ويخطط لإقامة عدد من النشاطات والفعاليات ومعرض منتجات الأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية.
بدوره، السيد محمدي أحمد الني رئيس مجلس الوحدة أعرب عن تقديره للمكتب الإقليمي رئيساً ومجلس إدارة ومقراً وجهوداً وفعاليات، مضيفاً أن ما شاهدناه اليوم وما تابعناه وسمعنا عنه من جهود ونشاطات قام بها المكتب ينبغي أن يكون مثالاً يحتذي للمكاتب الإقليمية في كل الاتحادات العربية النوعية المتخصصة.
وأشار إلى أن مجلس الوحدة الاقتصادية العربية سيعمل على دعم المكتب الإقليمي ودعم الاتحادات العربية النوعية والمكاتب الإقليمية في سورية لتتمكن من تحقيق أهدافها، وتطوير قدرات المؤسسات والشركات والجهات التابعة لها والمساهمة في تنمية قدرات الاقتصاد السوري، لافتاً إلى السعي لدى الاتحادات والجهات المانحة المنضوية تحت مظلة مجلس الوحدة لتوفير التمويل اللازم للمشاريع التي تعمل عليها المكاتب الإقليمية في سورية ومشاريع المكتب الإقليمي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية في إطار تعزيز العمل العربي الاقتصادي المشترك.
من جهته، السيد محمد عبد الباسط القدح رئيس الاتحاد العربي للأسر المنتجة والصناعات الحرفية والتقليدية قدر جهود المكتب الإقليمي في سورية في إقامة الفعاليات والمعارض وغيرها من الأنشطة التي تخدم الأسر المنتجة، داعياً إلى إعداد دراسة شاملة عن عمل المكتب ومشاريعه لبحثها مع أمين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية للسعي لتوفير الدعم و التمويل اللازم لها.
وخلال الاجتماع، ناقش الحضور سبل إنجاح أعمال اجتماع الدورة الـ 58 للاتحادات العربية النوعية المتخصصة التي ستنعقد في سورية خلال شهر تشرين الثاني المقبل والمؤتمر الاستثماري الذي سيعقد بشكل مواز لاجتماع الدورة للترويج للاستثمارات والمساهمة في عملية إعادة الإعمار في سورية وإقامة شراكات بما يعود بالنفع على الأسر المنتجة والمجتمع والتنمية الاقتصادية في سورية.
حضر الاجتماع عدد من السادة أعضاء مجلس إدارة المكتب، سارة الزعبي وعناية الله حسون ومحمد سمحا وعدد من كوادر المكتب الإقليمي.