السمك أو الأسماك هي من الحيوانات الفقارية ذوات الدم البارد التي تعيش في الماء، هناك أنواع عديدة من الأسماك أكثر 27000 نوع مما جعلها أكثر الفقاريات تنوعاً. للسمك حراشف وزعانف وغلاصم (خياشيم) يتنفس بها. أغلب أنواع الأسماك لها عظام وبعض الأنواع الأخرى مثل القرش ليس لها عظام حقيقية بل هي غضروفية

تسهم الأسماك بحوالي 6.7% من الغذاء البروتيني الصالح للاستهلاك الآدمي على مستوى العالم، كما تعتبر مصدرا طبيعيا لأحماض الأوميجا 3 الدهنية، والفيتامينات، والكالسيوم، والزنك، والحديد.

وتزيد المميزات التي تتمتع بها الأسماك كأحد أهم أصناف الغذاء البشري من أهمية قطاع إنتاج الأسماك والمزارع السمكية، ما يمكن أن يؤدي إليه الرواج في هذا القطاع من تلبية متطلبات الأمن الغذائي حول العالم.

يتوزع الإنتاج السمكي على اغلبية الأراضي السورية في محافظات اللاذقية، طرطوس، حلب، حماة، درعا، القنيطرة، ويتركز بشكل رئيسي في منطقة سهل الغاب في محافظة حماة.

• أن تحضر شرائح الأسماك المجمدة من أسماك طازجة ونظيفة وسليمة وصالحة للاستهلاك الأدمي وتم اصطيادها بطرق مشروعة ومن أماكن غير موبوءة.
• أن يجمد المنتج تجميداً سريعًا بحيث ال تزيد درجة حرارة مركزه الحراري على (-38).
• أن تنقل شرائح الأسماك المجمدة بعد تجميدها مباشرة إلى مخازن لا تزيد درجة حرارتها على (-38).
• في حالة عدم التجميد السريع لشرائح الأسماك يجب أن تحفظ عند درجة حرارة تتراوح بين (+3س إلى -0.0 س) ولمدة ال تزيد على 31 ساعة قبل عملية التجميد.
• أن يكون الثلج المستخدم في عملية التبريد مطابقاً للمواصفة القياسية للدولة المعنية.
• أن يكون الماء المستخدم في التغطية السطحية بالجليد (التزجيج) أو في المحلول المستخدم لذلك الغرض مطابقًا للمواصفة القياسية للدولة المعنية.
• وفي حال استخدام مياه بحر يجب ان تكون نظيفة وتلبي نفس المتطلبات المكروبيولوجية للمياه الصالحة للشرب وخالية من المواد غير المرغوبة.
• يجوز تغطية شرائح الأسماك المجمدة المفردة بطبقة رقيقة من الثلج (جلزنة) للحد من الجفاف السطحي.
• أن تتم تعبئة المنتج للحد من الجفاف وتقليل التزنخ، كما يجب أن يبقى المنتج مجمداً بحيث لا تزيد درجة حرارة مركزه الحراري على (-38) oس وذلك للحفاظ على جودته أثناء النقل والتخزين والتداول.
• الا تزيد نسبة الهستامين في المتوسط على 30ملجم/300جرام من لحم السمك على أساس متوسط عدد العينات المختبرة، بشرط ألا تحتوي أي عينة منفردة على أكثر من مجم/300ملجم من لحم السمك.
• أن يكون قوام المنتج متماسكاً وخاليًا من الحالات غير العادية مثل الحالة الهالمية أو اللبنية أو الطباشيرية.
• أن يكون المنتج خالياً من التغير اللوني وأي رائحة أو نكهة غير مقبولة.

أظهرت إحصاءات للهيئة العامة للثروة السمكية في سوريا تراجعا حادا في كمية الأسماك المنتجة سنويا في البلاد، إذ تراجعت من (17.8) ألف طن، حسب معطيات الإنتاج ما قبل الأزمة، إلى نحو (5.5) ألف طن العام الماضي 2020. علماً انه لا توجد صادرات سورية للأسماك، ويعود ذلك الى جملة من الأسباب أهمها، انخفاض إنتاجية سوريا من الأسماك وارتفاع الاستهلاك المحلي. بالإضافة الى تداعيات الازمة السورية والعقوبات أحادية الجانب المفروضة من الخارج على سوريا.

تشير التقديرات إلى أن الإنتاج العالمي من الأسماك بلغ حوالي 179 مليون طن في العام 2018، كما يقدر إجمالي قيمة البيع الأول بنحو 401 مليار دولار امريكي. وشكلت منتجات تربية الأحياء المائية 46% من إجمالي الإنتاج، و52% من الأسماك المخصصة للاستهلاك البشري. وتعدّ الصين أكبر منتج بسبب تطور قطاع تربية الأحياء المائية لديها والذي أنتج كميات من منتجات الأحياء المائية تفوق ما أنتجه العالم بأسره منذ العام 1991. وفي هذا الصدد، بلغ التصدير العالمي من الأسماك الطازجة والمبردة حوالي 486,379 طن بقيمة اجمالية بلغت حوالي 1,528,527 دولار. في حين بلغت صادرات الأسماك المجمدة حوالي 114,214 طن بقيمة اجمالية بلغت ما يقارب 777,138 دولار.