هل أمور النقل البري بين سورية و الأردن على ما يرام
#خاص
أعلن رئيس اتحاد شركات شحن البضائع الدولي في سورية صالح كيشور أن وزارة النقل تعاونت مع الجانب الأردني، وقدمت التسهيلات المطلوبة لإنجاح قطاع الشحن و التصدير، وخاصّة أن الأسطول السوري للنقل ضخم ومؤلف من 21 ألف شاحنة و5000 براد و14 ألف قاطرة ومقطورة، تعمل جميعها على القطاع الخارجي.
ولكن المفارقة الصعبة تكمن بأنّ الجانب الأردني يفرض ضرائب على السيارات السورية تشكل ضعف ما يفرضه الجانب السوري على الشاحنات الأردنية، حيث تصل الرسوم إلى 3000 دولار عن كل شاحنة سورية ذهاباً وإياباً.
وبدروهم عمال سيارات النقل البري العاملة على الحدود السورية – الأردنية اشتكوا من الإجراءات المفروضة عليهم من الجانب الأردني كفرض رسوم مرتفعة على الصادرات السورية، إضافة إلى التأمينات التي تصل إلى 224 ديناراً أردنياً عن كل شاحنة ولمدة 3 أشهر فقط.
الجدير بالذكر هنا رئيس اتحاد شركات شحن البضائع الدولي في سورية محمد صالح كيشور كشف منذ عام 2019م، عن التوصّل إلى تفاهم مع الجانب الأردني حول خطة عمل لتسهيل حركة النقل والتبادل بين البلدين عبر خطة مفادها : “أن يقوم رجال الأعمال الأردنيون بنقل هموم ومعوقات العمل لدى الجانب السوري إلى حكومتهم، وفي المقابل، يقوم رجال الأعمال السوريون بنقل هموم ومعوقات العمل لدى الجانب الأردني إلى الحكومة السورية، وذلك على أساس مبدأ المعاملة بالمثل في دخول البضائع والمركبات والأفراد”.
إعداد: ساعود جمال ساعود
المصدر: اخبار الاقتصاد السوري