مصدر وصاحب مشغل حمضيات، أوضح أن الموسم مازال في بدايته ويحتاج قرابة 20 يوماً إلى شهر للبدء بالتصدير، كاشفاً عن المشكلات التي عانى منها المصدرون العام الفائت والتي تجلت بالنقل ومستلزمات الإنتاج وغلاء الأسعار، فضلاً عن مشكلات المعابر، والتي أثرت جميعها على عملية التصدير خاصة بالشق المتعلق بالمنافسة، فجودة المنتج ممتازة لكن ارتفاع أسعاره أدى لتراجع الطلب عليه في الأسواق المنافسة، فالسيارات السورية تقف عند الحدود سواء العراقية أم الأردنية ليتم
تحميلها بسيارات نقل أخرى لداخل دول الجوار، ما يؤدي لتلف قسم من الصادرات فضلاً عن ارتفاع أسعارها مقابل المنتجات التركية و الإيرانية المشابهة أو القريبة من المنتجات السورية.
المصدر:الوطن