أكد رئيس عرفة تجارة دمشق أبو الهدى اللحام أن هناك سعياً لإيجاد حلول مستقبلية من أجل عدم وقوف البضائع على الحدود السورية الأردنية وتوحيد الرسم المفروض وأن يصبح متماثلاً بين البلدين وأن نستفيد من المواقع الجغرافية الموجودة بها لتسهيل العمل الخارجي، لافتاً إلى أن تجارة الترانزيت لم تنجح ولم تعد كما كانت سابقاً من ناحية عدد السيارات العابرة حيث كان يعبر الحدود الأردنية نحو 500 سيارة يومياً قبل الأزمة أما اليوم فعدد السيارات العابرة يومياً يتراوح بين 20 و60 سيارة.
وبين أنه خلال الفترة الحالية هناك خلط واضح بين السياسة والتجارة وهذا الخلط ندفع ثمنه، مبيناً أن هناك تدخلات واضحة في عملية الاستيراد والتصدير من عدة دول مختلفة تحاول تأخير هذه العملية وإعاقتها من ناحية أن هذه البضاعة مسموحة أو غير مسموحة والضغط على التاجر من أجل الحصول على موافقات كثيرة من أجل التصدير.
ولفت إلى أن هناك صعوبة يعاني منها التاجر تتمثل بإعطاء شهادة المنشأ للبضائع وهذا الأمر يربك عملية التصدير، موضحاً أن هذا الاجتماع هو اجتماع لفتح الأوراق من الجانبيين وفي حال تم متابعة ما تم الخروج به من نتائج من رجال الأعمال في البلدين ومن الجهات الحكومية سنصل إلى حلول للمعوقات ستكون في مصلحة البلدين وسينعكس هذا الأمر بشكل إيجابي على العمل التجاري.
وختم بالقول إن ارتفاع أجور النقل والرسوم عند التصدير يؤثر على المنافسة مع البلدان الأخرى والقدرة على البيع والشراء.
المصدر:الوطن