القائمة الرئيسية

منذ أكثر من 10 سنوات، كانت سورية واحداً من أهمّ بلدان العالم في مجال إنتاج القطن وكان يعد من المحاصيل الاستراتيجية التي يعتمد عليها الاقتصاد السوري، لكنّ هذا الإنتاج تراجَع إلى مستويات قياسية بسبب ظروف الحرب.

ويحتل محصول القطن صدارة المحاصيل الزراعية في سورية، نظراً لحجم المساحات المزروعة التي بلغت قبل العام 2011 نحو 250 ألف هكتار في محافظات الحسكة وحلب والرقة ودير الزور وحماة.

وخلال موسم 2022/2021 بلغ إنتاج البلاد من القطن حوالي 28 ألف طن متري لتحتل سورية المرتبة الثالثة عربياً بحجم الإنتاج بعد السودان ومصر بحسب ما كشفه تقرير لوزارة الزراعة في الولايات المتحدة.

فيما كان حجم إنتاج سورية في عام 2011، أكثر من مليون طن من القطن، إلا أنه تراجع ليصل إلى 100 ألف طن في عام 2015، وأقل من 20 طن في عام 2021، مع تراجع المساحات المزروعة من 250 ألف إلى 35 ألف هكتار.

وبالعودة لتقرير وزارة الزراعة في الولايات المتحدة، سجلت السودان رقماً قياسياً في إنتاج القطن بلغ أكثر من ضعف الإنتاج المصري خلال موسم 2022/2021.

وبينما كانت مصر تعد أكبر الدول العربية انتاجاً وتصديراً للقطن، بلغ حجم إنتاجها حوالي 61 ألف طن متري، فيما بلغ حجم إنتاج السودان 131 الف طن متري.

ووفقاً للتقرير، بلغ حجم إنتاج الصومال نحو 7 آلاف طن متري بينما سجلت اليمن 6 آلاف طن، كما بلغ إنتاج العراق نحو 4 آلاف طن فقط من القطن.
المصدر:بزنس 2 بزنس