التوزع الجغرافي للشعير قي سورية:

تتوزع زراعة الشعير في معظم المحافظات السورية، وتتركز في محاقظات حماة وحلب والمنطقة الشرقية مع سيطرة واضحة لمحافظة الحسكة  على مؤشرات زراعة الشعير في سورية حيث تستحوذ على حوالي 30% من إجمالي المساحات المزروعة وأكثر من 40% من إجمالي كميات الإنتاج ، ومن جهة أخرى سجلت منطقة الغاب أعلى غلة بحوالي 2.9 طن / هكتار.

تطور إنتاج الشعير في سورية  2011 – 2020

ملخص زراعة الشعير في سورية 2020

قُدر إنتاج سوريا في عام 2019 من الشعير، بنحو مليوني طن، أكثر من خمسة أضعاف مقارنة بعام 2018، وأعلى بنسبة 150 بالمئة من متوسط ​​مستويات الإنتاج قبل الأزمة. وقد بلغ حجم الصادرات السورية من منتج الشعير في عام 2020 حوالي 424,101 طن بقيمة 63,120 الف دولار. وكانت الوجهة الرئيسية لهذه الصادرات هي دول تركيا التي كانت حصتها تمثل نسبة 81,5% من اجمالي الصادرات السورية. والأردن بنسبة 16,7%. فيما توزعت النسبة الباقية على دول لبنان والكويت.

تطور إنتاج الشعير في سورية  2011 – 2020

بلغ الإنتاج العالمي من محصول الشعير حوالي 141,276,744 طن. وتأتي روسيا في المرتبة الأولى بإنتاج الشعير بحجم انتاج 17,992,517طن، ثم المانيا في المرتبة الثانية 10,730,500 طن. في هذ السياق لابد من الإشارة الى أن قيمة الصادرات العالمية من منتج الشعير بلغت حوالي 7,411,401 دولار. ويوضح الجدول التالي أبرز الدول المنتجة للشعير:

الدول حسب انتاج الشعير

ويمكن التعرف على الدول المنتجة للشعير من خلال الخريطة التالية، والتي توضح كثافة انتاج الشعير من خلال اللون البني:

بحسب موقع خارطة التجارة الدوليةITC، فقد بلغت قيمة الواردات العالمية من منتج الشعير حوالي 7,285,065 دولار في عام 2020. وتعد الصين الأولى عالمياً في استيراد الشعير حيث بلغ حجم استيرادها منه حوالي 8.079,490 طن. وثانياُ تأتي المملكة العربية السعودية باستيرادها حوالي 2,898,427 طن. لتحل هولندا في المرتبة الثالثة بحجم استيراد 2,629,428 طن. ويمكن توضيح الدول العشر الأولى في استيراد الشعير من خلال الجدول التالي:

الشركات العالمية المستوردة للشعير