الشركات الناقلة هي الشركات التي تملك وتشغل وسائل النقل وتنقل الشحنات عبر الحدود بين البائعين والمشترين من خلال الطائرات والسفن والقطارات والشاحنات. تعمل الشركات الناقلة عبر الموانئ المختلفة في حال النقل البحري، أو عن طريق المطارات للنقل الجوي، أو عن طريق محطات الخطوط الحديدية، أو عبر المنافذ البرية للنقل البري و الذي يمكن أن يكون من باب البائع إلى باب المشتري.

خطوط الشحن هي المؤسسات أو الأفراد الذين يملكون أنواعًا مختلفة من السفن، وعادة ما يقوم العملاء الذين يرغبون بتصدير كميات ضخمة من الشحنات بالتعاقد مع خطوط الشحن مباشرة، في حين يقوم المصدرين أصحاب الشحنات الصغيرة بالتعامل مع وكيل الملاحة أو وسيط الشحن لحجز أماكن لشحناتهم على ظهر السفينة.

الخطوط الجوية قد تكون جهة حكومية أو منشأة من القطاع الخاص تقدم خدمة الشحن الجوي ضمن باقة خدماتها. ولتصدير ونقل البضائع، فإنه غالبًا ما يتم التعامل مع وكيل الشحن الخاص بخطوط الطيران.

تتيح موسوعة المصدر السوري للمصدرين فرصة الحصول على أفضل الخدمات في مجال النقل والشحن البري الدولي من وإلى الدول المجاورة من خلال العديد من الشركاء الموثوقين وذوي الخبرة والتجربة الطويلة، من خلال القوانين وضوابط العبور الجمركي وتطبييق أعلى معايير الأداء لتوفر خدمة عالية الجودة اعتماداً على احتياجات العملاء وضمان نقل آمن ومثالي لبضائعهم.

ميزة خدمة النقل البري

• اقتصادية: أرخص نسبيًا من وسائل النقل الأخرى، تغليف البضائع ضئيل مقارنة بالطرق الأخرى.
• المرونة: يمكن تغيير التوقيت والطرق بسهولة مما يجعلها مرنة.
• ربط وسائل النقل الأخرى: النقل البري يربط بين وسائل النقل الأخرى.
• سهولة الانتقال: قد يكون النقل البري السبيل الوحيد لنقل البضائع من وإلى بعض المناطق.

مزيد من المعلومات

يمثل الوكيل الملاحي بالإنابة خطوط الملاحة وذلك في مسؤولية مناولة البضائع، ومستندات الشحن ،وكافة أمور الشحن الخاصة بالمصدّر، في الموانئ، بما في ذلك التنسيق مع الجهات ذات العلاقة بسرعة وكفاءة مطلوبة.

الجهات ذات العلاقة المساهمة في عمليات التصدير في الجمهورية العربية السورية: هناك الكثير من الجهات ذات العلاقة بالتصدير سواء من القطاعات الحكومية أو القطاع الخاص التي تشكل البيئة التصديرية للجمهورية العربية السورية وتساهم في إتمام عملية التصدير، إما من خال دورها في إنهاء مستندات التصدير أو نقل البضائع المصدرة.

(Freight Forwarder) هو من يقوم بترتيب عملية الاستيراد والتصدير نيابة عن البائع أو المشتري مع مزودي الخدمات اللوجستية، ولكنه في الواقع لا يقوم بنقل البضائع، بل على الأرجح لا يملك أي أسطول بري أو بحري.

كما يمثل وسيط الشحن حلقة الوصل بين المُصدِّر ومختلف مزودي الخدمات اللوجستية، الأمر الذي يُمكِّنه من القيام بكافة إجراءات الشحن والمستندات بداية من الحصول على البضائع من مستودع البائع حتى تسليم الشحنة إلى مستودع المشتري.

وبرغم أن الاعتماد على أحد وسطاء الشحن يظل إجراءً اختياريًا، إلا أن الاعتماد عليهم أصبح جزءًا رئيسيًا من وسائل النقل في ظل نمو التبادل التجاري وازدياد الحاجة إلى الشحن في جميع أنحاء العالم، ومع أن استخدام وسيطًا للشحن يمثل تكلفة إضافية يمكن تجنبها، إلا إن الاعتماد عليهم في كثير من خطوات التصدير يعد مفيدًا جدًا لما يتمتعون به من الخبرة الكافية بأنظمة النقل لمختلف دول العالم، وقدرتهم على تقديم المشورة بشأن أفضل طريقة للشحن وفقًا لنوعية البضائع ومواصفاتها