وقعت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية ممثلة بهيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات مذكرة تفاهم مع موسوعة المصدّر السورية لإعطاء، تستهدف إعطاء مزيداً من الزخم لترويج المنتجات السورية في الأسواق الخارجية، وفتح أسواق جديدة.
مدير عام الهيئة ثائر فياض أكد أن هذه المذكرة تأتي انطلاقاً من تعزيز التشاركية بين القطاعين العام والخاص بما يسهم في تنمية صادرات المنتجات السورية، مشيراً إلى أن الذراع الأقوى بتنمية صادراتنا هو القطاع الخاص، ما يعني ضرورة الاضطلاع بدوره الاقتصادي والوطني عبر زج الإمكانيات وحشد الجهود باتجاه تفعيل النشاط التصديري الذي لا يتأتى إلا من خلال التكامل الفعلي بين الصناعيين والتجار، وأن يأخذ كل طرف دوره الحقيقي بكل أمانة ووطنية.
بدوره أكد رئيس مجلس إدارة موسوعة المصدر السوري إياد أنيس محمد أنه نتيجة الظروف الدولية الحالية وصعوبة وصول المنتجات السورية إلى كل الدول التي تطلبها، فقد عملت الموسوعة على وضع منصة الكترونية تجيب عن تساؤلات المصدرين:
كيف أُصدّر؟ وماذا أُصدّر؟ وإلى أين أصدّر؟ مع لائحة بخدمات التصدير ومزوديها، ومتجر إلكتروني متطور للصادرات وفق المعايير الدولية.
وأشار محمد إلى أن التحدي بنمو صادراتنا للمستوى المطلوب يكمن بتعريف أفضل لها في الأسواق العالمية، وحشد الجهود لإنتاج سلع ومواد جديدة، إضافة إلى إجراء دراسات متنوعة وعلى عدة مستويات لمتطلبات الأسواق المستهدفة، إلى جانب بذل مزيد من الجهود لزيادة تنافسيتها في ظل زيادة الدول المنافسة لها.
جرى التوقيع في مبنى الهيئة بحضور المدراء في الهيئة
و حضور السيد لؤي نحلاوي رئيس لجنة التصدير المركزية في اتحاد غرف الصناعة والسيد محي الدين عرب حلبي رئيس لجنة المعارض المركزية في اتحاد غرف التجارة ومجموعة من المصدرين ومدراء الموسوعة .
يذكر أن مذكرة التفاهم تنص على تبادل المعلومات والبيانات التجارية بما يسهم في الترويج للمنتجات السورية في المعارض الدولية بالتنسيق مع المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية، وإعداد دراسات مشتركة في مجال فتح أسواق جديدة وتعزيز ميزتها التنافسية في الأسواق الخارجية، كما تنص المذكرة على التعاون المشترك في مجال إطلاق ندوات ومؤتمرات وتنظيم دورات تدريبية وبرامج نوعية من شأنها دعم عمليات التصدير والمصدرين.
ويأتي هذا التفاهم بعد مرور عام على إطلاق الموسوعة من قبل وزارة الاقتصاد وتحقيقها انتشاراً جيداً في مختلف الدول.