القائمة الرئيسية

أكد مدير الصحة الحيوانية في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي الدكتور حسين سليمان لصحيفة محلية عدم تصدير رأس أغنام واحد لا براً ولا بحراً ولا جواً، وأن كل ما يشاع حول هذا الملف لا يمت للحقيقة بصلة.

وأضاف سليمان أن كامل الكمية الموافق على تصديرها والمحددة بموجب توصية اللجنة الاقتصادية، مهيأة تماماً لعملية الحجر الصحي البيطري (21 يوماً)، وأن عملية التصدير متوقفة على تحديد المصدر (مربي ـ تاجر ..) وجهة الأغنام المراد تصديرها، وموافقة الدولة التي سوف تستورد هذه القطعان.
من جهته الدكتور مجد أيوب عضو مجلس اتحاد غرف الزراعة أكد أن المصدر السوري يفضل التصدير براً عن الطريقين الجوي والبحري، لجهة كونه أقل تكلفة مادية من جهة، وأفضل من الناحية الصحية للقطعان من جهة أخرى.

وأوضح أيوب أن عملية التصدير تشجع مربي قطعان الثروة الحيوانية ولاسيما الأغنام والماعز منهم على التوسع في عملية تربية وتنمية قطعان الثروة الحيوانية وبشكل خاص الذكور منها، فضلاً عن الاستفادة من توفير قطع التصدير ودعم الخزينة العامة للدولة، والحد من عمليات تهريب هذه الثروة المهمة، وإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد ممكن من الراغبين بالتصدير من مربين ومصدرين وتجار ومن كافة المحافظات للمشاركة في العملية التصديرية بالشكل الذي يعود بالنفع والفائدة على المربي والتاجر والدولة على حد سواء، شريطة احتساب حاجة السوق المحلية وحصة الفرد السنوية من مادة اللحوم الحمراء (الغنم والماعز)، مبيناً أن فترة السماح بالتصدير تبدأ فورانتهاء فترة الولادات الممتدة من 1/ 12 ولغاية 31 / 3 من كل عام وهي الفترة التي يمنع فيها نهائياً السماح بتصدير ولو رأس واحد إلى الخارج