القائمة الرئيسية

تلعب الموانئ البحرية دوراً هاماً في العلاقات والتبادل التجاري الدولي وتعتبر نقطة التقاء بين مراكز الانتاج والاستهلاك، وانتقلت الموانئ من مجرد محطة لاستقبال السفن إلى مراكز عالمية مهمة تتداخل فيها الاستثمارات المالية والتطورات التكنولوجية والمتطلبات الفنية والإدارية، وسعت الدول إلى تطوير مرافئها البحرية لتعزيز قدرتها التنافسية لتعظيم عوائدها من التجارة الدولية وتحقق تنمية اقتصادية.

وتبرز أهمية الموانئ السورية التجارية من خلال موقعها على البحر الأبيض المتوسط باعتبارها محطات بحرية بين الشرق والغرب وهي منفذ عبور لكل من العراق ودول الخليج العربي إلى أوروبا وعدة مناطق من العالم.

 

مرفأ طرطوس

يتميز مرفأ طرطوس بقربه من مصبات النفط ومراكز الإنتاج ويعتبر المرفأ الأقرب إلى المناطق الوسطى والجنوبية من سورية، وهو قريب من شبكة الطرق المركزية إضافة إلى قربه لكل من لبنان والأردن مما يجعله مركزاً مهماً للترانزيت العربي.

ويعتمد المرفأ على البضائع العامة (الدوكما والجافة كالفوسفات والحبوب والسكر والحديد والسيارات) في حركته الملاحية، والتي تشكل أكثر من 97% من حركته

مرفأ اللاذقية

يتمتع بموقع تجاري استراتيجي هام ويشكل جسراً بين القارات الثلاث آسيا وأوروبا وأفريقيا، ويتميز بقربه من المنطقة الشمالية والشمالية الشرقية، ويعتبر مدخلاً رئيسياً للترانزيت المتجه أو القادم من العراق والسعودية والأردن ودول أسيا الوسطى.

يعتمد مرفأ اللاذقية بشكل أساسي على الاستيراد للسوق المحلية الداخلية التي تشكل أكثر من 90% من حركته الملاحية، ويعتبر المرفأ الأول في سورية في مجال تناول الحاويات